النشأة والتعريف
كيان عمالي مستقل يعمل ضمن منظمات المجتمع المدني منضوي في إطار إتحاد نقابات عمال اليمن ذات شخصية إعتبارية ورؤية مستقلة تسعى للدفاع عن حقوق منتسبيها بمقتضى أحكام الدستور وقانون تنظيم النقابات العمالية رقم (35) للعام 2002م بترخيص وزاري برقم (30) صادر بتاريخ 17/4/ 2018م .
الرؤية :
الحاضنة الأولى للجان والكيانات النقابية للعاملين في القطاع الخاص باليمن لتحقيق بيئة عمل أكثر إيجابية والإسهام في بناء القدرات في الجوانب المختلفة لجميع المنتسبين.
الرسالة :
العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز الوعي القانوني والثقافي بين مكونات بيئة العمل والسعي الجاد لبلوغ بيئة عمل آمنة ومستقرة تسهم في تطوير العملية الإنتاجية والحفاظ عليها من خلال إقامة البرامج التدرييبة والورش التثقيفية بين اللجان والمكونات النقابية والتشبيك مع مختلف الكيانات المهنية على مستوى الوطن والإقليم والعالم لمناصرة قضايا العاملين والتضامن مع المطالب العمالية العادلة وطنياُ ودولياً وفقاً للقيم :
الموضوعية – المصداقية – الشفافية – المساواة – العدالة – الإمتثال .
الأهداف :
- الدفاع عن أهداف ومنجزات الثورة اليمنية والوحدة وسيادة الوطن.
- الدفاع عن الحقوق القانونية والمكتسبة للأعضاء المنتسبين للمجلس.
- العمل على كفالة حق التعبير وحرية الرأي للأعضاء وتطوير العلاقة بين المنتسبين.
- الاهتمام بقضايا المتقاعدين والسعي الدائم للدفاع عن حقوقهم وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية.
- القيام بنشر الوعي الثقافي والقانوني بين المنتسبين لتعرفيهم بحقوقهم وواجباتهم وتطوير الفكر النقابي بين الأعضاء المؤسسين للمجلس.
- تحسين الظروف المعيشية للعاملين وخلق بيئة عمل آمنة ومستقرة.
- الدفاع عن حقوق المراءة العاملة وقضاياها المتعلقة بالعمل وإشراكها في البرامج التدريبية والمنتديات التي تنمي قدراتها على كل المستويات العلمية والنقابية وحصولها على العمل اللائق الذي يتناسب مع قدراتها البدنية والذهنية.
- المشاركة في تعديل التشريعات المتعلقة بقضايا العمل والعاملين وتقديم رؤى قانونية حول القوانين ذات العلاقة بقضاياهم.
التأسيس :
تأسس مجلس تنسيق نقابات عمال القطاع الخاص في 1مايو 2012م إمتداداً لتأسيس اللجان النقابية في شركات القطاع الخاص .
الفكرة :
في ظل القضايا التي يعاني منها العاملين في القطاع الخاص وبعد تشكيل اللجان النقابية في العام 2012م وبعد تشكيل اللجان النقابية في الشركات والوقوف على قضاياهم أمام الجهات المعنية والشركات بدأت كل نقابة في إعداد المذكرات ومخاطبة كل جهة من ذات العلاقة على حدة وكان من السهل التغاضي وعدم الجدية في التعاطي من قبل بعض الجهات وقد كانت أغلب القضايا الموجهة واحدة والهدف واحد بين تلك النقابات ونظراً لذلك فقد إستوجبت توحيد الصف في إطار مكون واحد يجمع الجهود ويوحد الرؤية ويكن له أثر بالغ وصدى في التخاطب مع الجهات ذات العلاقة بالقضايا ومن هنا تولدت الفكرة وتم إنشاء المجلس.